كا الشجرة الطيبة

أجد راحتي في إعطاء الطيب من القول للآخرين أو سماعه منهم ، وبالتأكيد كل فرد منا يحتاج لذلك ..

كيف لا وفيه الراحة والسكينة وتخفيف الآلام وبه تتآلف القلوب الشجرة الطيبةوترتفع المعنويات ..

عرفت هذا من كتاب الله وآياته التي تحث على القول الحسن الطيب وقال عنه سبحانه وتعالى: { مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها }

وعرفته من سيرة المربي والمعلم الأول صلوات الله وسلامه ، الذي لم يكن يعمل ولا يقول إلا طيباً وهو القائل عن نفسه: ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق “

لذلك أسعى دائماً على التحلي بمكارم الأخلاق.. فبحُسن قولي أكون متبعة دائمة للنبي …

وهي دلالة على الهداية واستقامة الدين و طهارة الباطن مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)) . رواه الإمام أحمد في مسنده …

فاتبعوني