A9ALI ..[ رتبتي بالمنتدى ]..[ عُضُوْ مُطَوِّرْ ]
.::|| YEMEN-DOAN ||::. Windows 7 • مســاهمــــــــاتيے : 826 • نقـــــــــــــــــــاطيے : 6222 • سمعتــــــــــــــــــيے : 24 • عمــــــــــــــــــــريے : 34 14/10/2013
| موضوع: المؤمن للمؤمن الثلاثاء مايو 20, 2014 10:32 pm | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله فالمطلوب من المسلمين أن يتقوا الله في بعضهم البعض , في أعراضهم , في أموالهم , في دمائهم , وأن يتذكروا كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام مع أصحابه ؟! كيف كانوا كقلب رجل واحد علمهم الدين والأخلاق والآداب ولم يشحن قلوب بعضهم على بعض , فالذي يشحن قلوب المؤمنين بعضهم على بعض هذا مخالف للدين , وهذا بعيد عن الكتاب وعن السنة , علمهم الألفة والرحمة والتعاطف فيما بينهم وهو تعليم لنا جميعا , كما قال عليه الصلاة والسلام : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه متفق عليه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه , " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وشبك بين أصابعه , قول وفعل , القول : قوله : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " والفعل حين شبك بين أصابعه فهم كالبنيان يشد بعضه بعضا وكالبنان إذا اشتبك بعضها ببعض هكذا الإيمان وهكذا المؤمنون , أما إذا كان هذا يشحن قلب هذا على هذا و يشحن قلب هذا على هذا , هذا والله من عمل إبليس هذا من عمل أعداء الإسلام , الإسلام بريء من هذا , المطلوب هو الصلح بين المؤمنين واجتماع كلمة المؤمنين واجتماع كلمة المسلمين ولكن بشرط على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام , ** واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ** إنما اجتماع على الكتاب وعلى السنة وعلى فهم السلف الصالح ** والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باءحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه - اللآية-**فمن كان كذلك وجب أن يعان على الخير وأن يؤخذ على يده بالحق وبالخير , ومن لا يرحم لا يرحم , كما قال عليه الصلاة والسلام : " من لا يرحم لا يرحم " متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه , وكما قال عليه الصلاة والسلام : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " متفق عليه .
انظر إلى أحاديث الرسول أين هي وأين نحن , كالجسد الواحد وكالبنيان الواحد وكبنان الشخص الواحد إذا شبك بعضها في بعض , هكذا المؤمنون والمسلمون يتعاونون على الحق متآزرون متناصرون على الخير , وليس العكس ليس التناحر والبغضاء والشحناء , وتذكروا أيضا حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عند الترمذي بإسناد جيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج من بيته مسرعا حتى دخل المسجد فصعد المنبر ثم نادى بصوت رفيع :" يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله "حديث عظيم.
الرسول عليه الصلاة والسلام خرج مسرعا من بيته , ما خرج يمشي رويدا , خرج مسرعا ليبلغ الأمة , كأنه جاءه الوحي في الحال بهذا الحديث ثم أيضا لم يبلغه في البيت ولا في الطريق , ما بلغه في البيت أو في الطريق لواحد من المسلمين وهو عن طريقه سينتشر وإنما في المسجد وعلى المنبر وبصوت رفيع وليس بصوت منخفض وإنما نادى بصوت رفيع :" يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله " .
منقول ..
| |
|