A9ALI ..[ رتبتي بالمنتدى ]..[ عُضُوْ مُطَوِّرْ ]
.::|| YEMEN-DOAN ||::. Windows 7 • مســاهمــــــــاتيے : 826 • نقـــــــــــــــــــاطيے : 6224 • سمعتــــــــــــــــــيے : 24 • عمــــــــــــــــــــريے : 34 14/10/2013
| موضوع: الانتحار في المجتمعات العربية واقع أليم الثلاثاء يونيو 03, 2014 4:35 am | |
| |’’’ بِسْمٍ اللهِ الْرَحْمَنِ الْرَحِيْمَ ,,,| |’’’ اَلْحَمْدُ لِلِّهِ رَبِّ الْعَاْلَمِيْنَ ,,,| |’’’ وَ الْصَلاَةُ وَ الْسَلاَمُ عَلَىْ الْنَبِيَّ الْأَمِيْنَ ,,,| |’’’ سَيِّدُنَاْ مُحَمَّدٍ وَ عَلَىْ آلِهِ وَ صَحْبِهِ أجْمَعِيْنَ ,,,|
|’’’ أمَّاْ بَعْدُ :- ,,,|
|’’’ اَلْسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللهِ وَبَرَكَاْتَهُ ,,,| |’’’ مَرْحَبَاً بِكُمْ فِيْ مُنْتَدَيَاْتِ مَتْجَرْ اَلْعُلُوْمِ ,,,|
تعرف مجتمعاتنا اليوم تفشي ظاهرة الانتحار من الطفل (ة) إلى الشاب (ة) إلى الرجل إلى المرآة إلى المسن(ة) هذا التفشي المنقطع النظير في جميع المستويات الاجتماعية ساهم في تكاثر عمليات الانتحار، وهمت جميع أفراد المجتمع والمكانات الاجتماعية.
فهذا الاشكال الاجتماعي الخطير، والمتزايد وثيرته في الواقع الاجتماعي برمته عجزت هاته الدول على الالمام، به وتشخيص اسبابه ،وحتى المنظمات الغير الحكومية والجمعيات المدنية لا تعيره اهتمامنا لأنه لا يخدم أجندتها المشبوهة، فالمرآة والطفولة والمساواة أهم أجندتها. رغم كثرة الباحثين الاجتماعيين والمحللين الاجتماعيين والمساعدين الاجتماعيين .
هذا التراخي مع المعضلة الحقيقية التي برز وجوده بكثرة في السنوات الأخيرة، ساهم في تطورها الهائل فمثلا عند انتحار شرطي و رجل مسن في السبعينات و شاب في العشرينيات يجعلنا أمام تخمينات عدة لسبب الانتحار ولبسه والظروف الأساسية للمنتحر للقيم بهذا الفعل المشين والمعدم للحق بالحياة .
فالفقر والخيانة والاقصاء والعنف والتهميش اسباب مباشرة لتفشي ظاهرة الانتحار . وما يحزن اليوم أن نرى شبابا في سن الزهور ينتحرون بسبب أمور تافهة ملابس او لوضعية الاجتماعية للأسرة أو للاستهزاء التلاميذ بطفل في مدرسة.
هذا التخادل العلائقي بين الشرائح الاجتماعية عجل بالمزيد من الآفات السائرة في طريق النمو والمهدد للسلم الاجتماعي ولأبسط الحقوق.
إن التغيرات الاجتماعية التي تعرفها الانسانية اليوم لا تعرف مواكبة من أنظمتنا ، فالاعلام فاسد وهمه الشاغل الاصطياد في المياه العكرة،ولا أطر تربوية مكونة لانجاح تربية سليمة وموازنة ولا قضاء مستقل يسمح لتحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية. ولا تكافل ولا تضامن بين أفراد المجتمع انحلال أخلاقي خيانة وما خفي كان أعظم.
أحزنني هذا الضياع القل نظيره في كل الآزمنة وهذا الضعف الملبس بقناع الحفاظ على المكتسبات. فإلى اين نحن سائرون وأين المواطنة وأين الحقوق ومتى سنتعلم احترام القانون وحب الناس وحب الانسانية.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا} (30) سورة النساء عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي احْتَلَمْتُ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ لَمْ يُصِبْنِي بَرْدٌ مِثْلُهُ قَطُّ، فَخَيَّرْتُ نَفْسِي بَيْنَ: أَغْتَسِلُ فَأَقْتُلُ نَفْسِي، وَأَتَوَضَّأُ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29] فَتَوَضَّأْتُ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا"
|||[ ’’’ أَتَمَنَّىْ أنْ يَنَاْلَ اَلْمَوْضُوْعُ إعْجَاْبَكُمُ ,,, ]||| |||[ ’’’ كَمَاْ لَاْ تَبْخَلُوْا عَلَيَّ مِنْ اَلْدُعَاَءْ ,,, ]||| |||[ ’’’ ... وَ اْلَسَلَاْمُ مِسْكُ اَلْخِتَاْمِ ... ,,, ]|||
| |
|