A9ALI ..[ رتبتي بالمنتدى ]..[ عُضُوْ مُطَوِّرْ ]
.::|| YEMEN-DOAN ||::. Windows 7 • مســاهمــــــــاتيے : 826 • نقـــــــــــــــــــاطيے : 6222 • سمعتــــــــــــــــــيے : 24 • عمــــــــــــــــــــريے : 34 14/10/2013
| موضوع: قرية المواليد المعاقين تبوح بأسرارها بعد 46 عاماً الجمعة يونيو 20, 2014 7:25 pm | |
|
تحصلت "سودان تربيون" على معلومات جديدة بشأن ظاهرة إنجاب مواليد يعانون "الصلع" وعيوب جسدية وعقلية في احدى القرى النائية التابعة لولاية الخرطوم، وكشف شيخ القرية، أن الحالات بدأت منذ العام 1968.
وتخلت قرية "ود أبوشمال"، التي تبعد نحو 45 كلم شرقي وسط الخرطوم، عن صمتها الذي دام 46 عاما وفتحت أبوابها أمام أجهزة الإعلام خلال الساعات الماضية لتسليط الضوء على الظاهرة الغريبة بغية حمل السلطات على إيجاد حد لمعاناة أسر القرية مع المواليد غريبي الشكل والأطوار.
وأفاد شيخ القرية شرف الدين أبوشمال إن عدد الحالات وصل حتى الآن إلى 17 حالة، أعمارهم بين 46 عاما وعامين، في نطاق قرية صغيرة، واستبعد أن يكون إنجاب المعاقين بسبب زواج الأقارب لجهة اتمام زيجات خارج نطاق القرية واستمرار الحالات بينها.
وقال الشيخ في أسى، إنه عندما تضع احدى نساء القرية طفلاً مشوهاً ينقلب بيتها إلى دار عزاء، بدلا من أن تكون المناسبة سعيدة، بينما روت احدى الأمهات أن طفلها المولود بهذه الحالة، كلما وجد شعراً على الأرض جثا وتناوله ليضعه على رأسه الأصلع.
وأرجع أطباء بحسب سكان من قرية "ود أبوشمال" تحدثوا إلى قناة تلفزيونية الأمر إلى جينات وراثية نتيجة لزواج الأقارب، لكن الظاهرة ظلت باقية حتى في حالات لزيجات تمت من خارج القرية.
ويشبه الشيخ شرف الدين الحالات وكأنها مخلوقات فضائية من المريخ أو عطارد، ويضيف "لقد خلقوا هكذا.. حالات حيوانية، لا يعرفون التفاوض"، ويناشد السلطات للتدخل ووضع حد لمعاناة أهالي القرية وفك طلاسم الظاهرة الغريبة.
وتقول قابلة القرية التي أشرفت على جل حالات المواليد، إنها تكتشف الحالات الشائهة منذ الوهلة الأولى للوضوع، وروت كيف أن المولود غير الطبيعي يخرج إلى الحياة دون أن يصرخ وبلا شعر وعيناه مغمضتان ويكون جسده مغطى ببقع حمراء.
احدى ضحايا القرية وتدعى "سلمى" وتبلغ من العمر نحو 30 عاما، واجهت صعوبة في أن تحصي الأرقام حتى الرقم "10" وكانت تنطقها باللغة الإنجليزية بشكل هستيري وبلا ترتيب.
ويعاني ضحايا الحالات الغامضة عند تقدمهم في العمر من صعوبات في النطق والمشي والتواصل، ويظلون في حالة لهو ولعب كالأطفال حتى حال بلوغهم من العمر عتيا.
| |
|