A9ALI ..[ رتبتي بالمنتدى ]..[ عُضُوْ مُطَوِّرْ ]
.::|| YEMEN-DOAN ||::. Windows 7 • مســاهمــــــــاتيے : 826 • نقـــــــــــــــــــاطيے : 6025 • سمعتــــــــــــــــــيے : 24 • عمــــــــــــــــــــريے : 34 14/10/2013
| موضوع: أين تستثمر أموالك في 2014 الجمعة يوليو 11, 2014 9:58 am | |
| أين تستثمر أموالك في 2014؟!
يبدو ان السؤال على سهولته يحتاج لإجابات صعبة ومجالاً طويلاً للتفكير لأن أرض الاستثمار في الكويت تصحرت ولم يعد هناك أدوات استثمارية الا ما ندر «الأسهم والعقارات والبقالات وغيرها من الأنشطة صغيرة الحجم». سوق الأسهم يبقى الخيار الأكبر اتساعاً على الرغم من نصائح البعض بالابتعاد عنه لأنه حول متداوليه الى ضحايا في ظل عملية تآكل مستمرة للأصول وخسائر متجددة للمتداولين. سوق العقار هو الطرف الآخر من المعادلة الاستثمارية المتاحة في الكويت لكنه يحتاج تكلفة أعلى ونفساً أطول لكن في كل الأحوال لا يأكل أموال صاحبه على اعتبار ان العقار يمرض ولا يموت على عكس البورصة. سوق الأنشطة الاقتصادية «الاقتصاد المباشر» يبقى هو الآخر مجالاً ممكناً للاستثمار كافتتاح أسواق مركزية أو بقالات أو أنشطة اقتصادية مختلفة. في كل الأحوال ورغم كل ما يقال عن البورصة فانه لابد من سوق الأسهم وهو الأمر الذي دفعنا لسؤال أهل الصنعة عن كيفية الاستثمار بسوق الأسهم حيث اكتشفنا ان البنوك والخدمات والكاش هي المكونات الرئيسية التي يجب ان تشمل أي محفظة استثمارية في 2014. على المستثمر ان يكون قانعاً بأن العوائد لم تعد كالأول فأي وعاء استثماري يحقق عائداً من 4 الى %6 قد يكون مجدياً للغاية قياسا على عائد الودائع البنكية «1» وعليه ان ينسى العوائد التي كانت تحقق 12 و14 أو %20 لأنه لم تعد قائمة في الوقت الراهن.
الاستثمار ضيق
بداية رأى رئيس مجلس الادارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار سليمان السهلي ان الاجابة على هذا السؤال ليست أمراً سهلاً لأن مجالات الاستثمار في الكويت ضيقة أو متخمة. واستدرك بالإشارة الى ان المتاح أمام المستثمر لا يتخطى قطاعي البورصة والعقار في المقام الأول اضافة لبعض الأنشطة التجارية والخدمية الأخرى. ولفت السهلي الى أنه يجب التركيز على الأسهم ذات التوزيعات المجدية أو تلك الأسهم التي فقدت كثيراً من قيمتها السوقية الى ما دون التقييم الدفتري شرط ان تكون عائدة لشركات لا تعاني أزمات مالية أو تلك الأسهم ذات العوائد المجدية. واعتبر السهلي ان تحقيق عوائد بـ4 أو %5 يبدو أمراً جيداً ومرضياً لافتاً الى ان الاستثمار في الذهب لا يمثل توجها في الوقت الراهن لأن الذهب فقد بريقه لعوامل تجارية واقتصادية وسياسية. وأشار السهلي الى ان الكويت تعاني فقراً مدقعاً على مستوى الأدوات الاستثمارية المتاحة التي يمكن ان تستوعب المستثمرين وفوائضهم المالية كالسندات وغيرها من أدوات الاستثمار.
«توزيع الاستثمار»
ولأن البورصة هي الوعاء الاستثماري الأسهل والأكثر اتساعاً لأي استثمار في الكويت سألنا رئيس مجلس ادارة شركة المجموعة السعودية للمشاريع القابضة وليد الحوطي عن كيفية استثمار مليون دينار في البورصة فأجاب بقوله توجد أساسيات لهذا الاستثمار يمكن توضيحها بالتالي: - الابتعاد عن أسهم الاستثمار لأنها غير مستقرة. - الابتعاد عن الأسهم العقارية لأنها متخمة. - التركير على أسهم البنوك والخدمات والاتصالات. واعتبر ان التوزيعة الجيدة لهذه المحفظة يمكن ان تكون بواقع %50 لأسهم البنوك و%30 لأسهم الخدمات والاحتفاظ بـ%20 كاش مشدداً على ضرورة الاحتفاظ بالكاش. وسألنا الحوطي عن أفضل الأسواق الخارجية فاكتفى بالاشارة الى أنه سوق الامارات استناداً لاستضافتها معرض اكسبو دبي 2020 والسوق السعودي الذي يحمل مؤشرات تغيير ايجابية تدعم سبل الاستثمار هناك.
«الابتعاد عن السوق»
من جانبه نصح المدير العام لشركة الاتحاد للوساطة المالية فهد الشريعان المستثمر الكويتي بالابتعاد عن البورصة المحلية حتى لا يتحول الى ضحية من ضحاياه مشيراً على المستثمر ان يبحث عن أي فرصة استثمارية في الأنشطة الحقيقية التي تحتاج هي الأخرى لمواصفات خاصة في الكويت لكي تنجح. وقال الشريعان من يأتي للبورصة للتجارة أو تكوين الثروات الأفضل ألا يأتي لأنه ضل الطريق فالسوق مقصور على الاستثمار فقط في الظروف الاعتيادية فما بالنا بعد ان تحولت البورصة الى أداة لتبخر أموال المتداولين. وقال الشريعان «على المستثمر ان يبحث عن بقالة أو سوبر ماركت أو أي نشاط تجاري وحرفي آخر».
«البورصة أولاً»
من ناحيته رأى الخبير الاقتصادي علي رشيد البدر ان الاستثمار بالبورصة يمثل الخيار الأول نظراً لقلة تكاليفه مقارنة بالأوعية الاستثمارية الأخرى اضافة لسرعة دوران أمواله وسهولة تسييله أيضاً. ورأى البدر ان الاستثمار بالأسهم يستلزم ضرورة تجنب معدلات المخاطرة العالية وذلك عن طريق استهداف الأسهم القيادية وذات الأداء التشغيلي مستدركاً ان الاستثمار بالبورصة المحلية يبقى دوماً محكوما بسيكولوجية المستثمر. ورأى البدر ان استهداف الأسهم البنكية يتماشى مع التوقعات التي تشير بشكل أو بآخر بتراجع معدل ضغوط المخصصات على البنوك في 2014 وهو ما يمثل أمراً ايجابياً بشأن التوزيعات المتوقعة لعام 2014 للقطاع البنكي.
«الاستثمار العقاري»
من ناحيته رأى رئيس مجلس الادارة في شركة اسكان للتطوير العقاري عبدالله الأسطى ان سوق الأسهم يبقى أيضاً في 2014 الأكثر اتساعاً لاستيعاب الاستثمارات في العام الجديد. واعتبر الأسطى ان الاستثمار بسوق الأسهم سيكون أكثر جدوى في حال توجهه نحو أسهم العقارية. وأشار الأسطى الى ان الاستثمار بأسهم البنوك مرتبط بشكل رئيسي بالتوزيعات السنوية وهو أمر قد لا يتماشى مع مستثمر البورصة الذي يسعى لتدوير استثماراته وتحقيق المكاسب السريعة وهو أمر قد لا يتحقق بالأسهم البنكية التي تقتضي تركيبة ملاكها الى استقرار الأسعار الى حد كبير وعدم السماح بدخول بعض المغامرين بتوجيه أسعار هذه الأسهم. وقال الأسطى ان التوجه يجب ان يكون خليطا بين الأسهم التشغيلية والعقارية والاستثمارية مشيرا الى ان العائد على الأسهم العقارية قد يرتفع الى %6 في حال دخول هذه الشركات على بناء السكن الخاص منخفض التكاليف. ورأى الأسطى ان استثمار الهيئة العامة للاستثمار في قطاع العقار يمثل خير دليل على أنه استثمار آمن ومجد.
«الودائع البنكية»
من جانبه رأى رئيس مجلس ادارة شركة السيف للواسطة المالية ثويني الثويني ان التوجه للودائع لم يعد خياراً مميزاً أو مفضلاً نظراً لتدني العائد على الرغم من ما تتمتع به من معدل أمان عال مقارنة بكافة الأوعية الاستثمارية الأخرى. ورأى الثويني ان العوائد على الاستثمارات العقارية قد لا تشهد تغييرات جوهرية في العام 2014 الا بنسبة نمو لا تزيد %1.
| |
|